صدق او لا تصدق دراسة علمية " 38 ساعة فقط لاحتفاظ المرأة المصرية بالسر "

 اثبتت الدراسات العلمية ان " المرأة المصرية لا تحتفظ بالسر لمدة تزيد عن 38 ساعة "

وهذا ما اثبتتة الابحاث عن صحة العبارة التى تقول " عاوز تحفظ السر قولة لـ واحدة ست " العكس هو المقصود بالطبع ;)

سيدة تحتفظ بالسر :)

اثبتت الدراسه التى اقيمت على عدد كبير من المصريات ان النساء المصريات لا يستطعن ان يحتفظو بالسر لمدة تزيد عن 38 ساعة وفى الكثير من الاحيان عندما تبوح السيدة بالسر تبوح به لشخص ليس له اى علاقة بالامر .

واكدت الدكتورة " مارجريت باول " دكتورة علم الاجتماع بجامعة ميشيجين الامريكية .
ان الدراسات اثبتت ان المرأه المصرية اقصى فترة من الوقت تستطيع ان تحتفظ بة المرأه المصرية هى مدة 38 ساعة على اقصى تقدير.

كما اكدت الدراسة التى تمت على "500 امرأه مصرية" واعمارهم تتراوح  بين 18 عاما الى 60 عاما اعترف 25% منهن ان الاعتراف بالسر شىء يعد من المستحيل بالنسبة وقالو فى اعترافتهم انهن لا يستطعن الاحتفاظ بالسر مهما كانت خطورة هذا السر او مهما كانت خصوصيتة او كان شخصيا .

كما اكدت الدراسة ايضا ان ما بين كل 10 فتيات مصريا نجد 9 يعتبرن انفسهن جديرون بثقة الاخرين وعلى الرغم من ذالك ايضا لا يستطعن الاحتفاظ  بالاسرار ولكن حينما يبوحون بالسر يتوجهون الى شخص خارج نطاق الدائرة التى يدور حولها السر ليبوحو له بالسر كما اثبتت الدراسه ايضا 1/3 من هذه النساء ايضا يشعرن بالذنب الشديد بعد الافصاح عن السر .

كما اكدت ايضا الدكتوره " مروة الرفاعى " استاذه التربية فى جامعة حلوان ان تحديد السيدات المصريات فى هذه الدراسة هو شىء غير عادل كما اكدت ان النساء والرجال يبوحو بالاسرار وان كل انسان يحتفظ بالسر كما تعود منذ صغر سنه او يبوح به طبقا لنمط تربيته . فأذا تربى الطفل على الثرثره والقيل والقال والثرثرة يتعود على كشف الاسرار والعكس ايضا.

كما اشارت " مارجريت باول" ايضا :  ان الانترنت والهاتف ساهمو بشكل كبير فى عدم الاحتفاظ بالاسرار والبوح بها فى وقت اسرع من السابق . اما فى الريف المصرى فالاسرار تباح دون الاحتياج الى الانترنت والهاتف فهناك تقام اللقاءات العائليه وهى كفيله  بنشر الاسرار والبوح بها.